قال تعالى
" ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذريّة "
[ الرعد 38 ]
وقال سبحانه وتعالى
" وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم، وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله "
[ النور 32 / 33 ]
وقال رسول الله
" يامعشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج: فانه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء "
متفق عل صحته
ومن دعاء عباد الرحمن
" والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما "
[ الفرقان 74 ]
ولذا أنكر النبى صلى الله عليه وسلم من امتنع عن الزواج ليقوم الليل ويصوم النهار
فقال
" أما والله انى لأخشاكم الله وأتقاكم له، لكنى أصوم وأفطر، وأصلى وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتى فليس منى "
متفق على صحته
ولذا فالزواج تاج الفضيلة
لأن الزواج يمثل مقاما أعلى فى اقامة الحياة واستقامتها
ومن مقاصد الزواج:
- حفظ النسل
لتكوين المجتمع البشرى، لاقامة الشريعة واعلاء الدين، وعمارة الكون، واصلاح الأرض
- حفظ العرض، والتحلى بفضيلة العفاف
- تحقيق مقاصد الزواج الأخرى
من وجود سكن يطمئن فيه الزوجين
وانشاء علاقة حميمة بين الزوجين مبنيّة على المودة والرحمة والعطف
قال تعالى
" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون "
[ الروم 21 ]